جاء لمعنى، فالاسم يعرف بالخفض والرفع والتنوين، ودخول الألف واللام وحروف الخفض
الأول: الاسم، وهو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعا: كزيد، وأنا، وهذا.
الثاني: الفعل، وهو كلمة دلت على معنى في نفسها، واقترنت بزمن وضعا.
فإن دلت تلك الكلمة على زمن ماض، فهي الفعل الماضي، نحو: قام زيد.
وإن دلت على زمن يحتمل الحال والاستقبال، فهي الفعل المضارع، نحو: يقوم.
وإن دلت على طلب شيء في المستقبل، فهي فعل الأمر نحو: قم.
الثالث: الحرف، وهو كلمة دلت على معنى في غيرها نحو: إلى، وهل، ولم.
وقوله: (جاء لمعنى) يعني به أن الحرف لا يكون له دخل في تأليف الكلام إلا إذا كان له معنى: كهل، ولم، فإن ((هل)) معناها الاستفهام، و((لم)) معناها النفي، فإن لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام كحروف المباني نحو: ((زاي زيد ويائه وداله))، فإن كلا منها حرف مبنى لا حرف معنى.
(فالاسم يعرف بالخفض والرفع والتنوين، ودخول الألف واللام وحروف الخفض) يعني(1) أن الاسم يتميز عن الفعل والحرف:
পৃষ্ঠা ৭