225

শারহ আবযাত

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

তদারক

الدكتور محمود محمد الطناحي

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

وقيل: شبه النار بظهر الرأل؛ لأن ظهر الرأل أحمر، وهابيه: غبراء. استوشيتها: حركتها. وسرر: خطوط وآثار. قال ذو الرمة: وحتىَّ أتى يومٌ يكادُ من اللَّظى ... به التُّومُ في أفحوصهِ يتصيَّحُ قوله: في أفحوصه يكون ظرفًا لشيئين، لا ذكر فيه على ذلك؛ يجوز أن يكون ظرفًا ليكاد، كأنه: يكاد التوم في أفحوصه. ويجوز أن يكون ظرفًا ليتصيح. ويجوز أن يكون حالًا من التوم، والعامل فيه: يكاد. ويجوز أن يكون حالًا من الفاعل في يتصيح على المذهبين جميعًا؛ لأن ذا الحال مضمر، وفي الظرف ذكره على الوجهين. فأما قوله: من اللظى فيجوز أن يتعلق بشيئين: بيكاد، وبيتصيح، كأنه: يكاد التوم في أفحوصه يتصيح من اللظى به. فغن قلت: كيف جاز هذا، نهو فصل بمفعول المفعول؟ هلا امتنع، كما امتنع: كانت زيدًا الحمى تأخذ؟ فالقول أن هذا لايمتنع في الظرف، ألا ترى انه قد جاء. فلا تلحني فيها فإنَّ بحبِّها ... أخاكَ مصابُ القلبِ جمٌّ بلابلهْ

1 / 240