204

শারহ আবযাত

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

তদারক

الدكتور محمود محمد الطناحي

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

ويحتمل أن يكون صفة لكانع، ويحتمل أن يكون حالًا مما فيه من الضمير، فإذا كان كذلك كان في الوجهين جميعًا متعلقًا بمحذوف. ويحتمل أن يكون خبرًا لقوله: أبناؤه فيكون فيه ضميرٌ من الأبناء، ويتعلق بمحذوف أيضًا. ويحتمل أن يضمر كانعة لدلالة ما تقدم عليه، فيكون متعلقًا بهذا المحذوف. قال شاعر: هزيمٌ كأنَّ البلقَ في حجراته ... تحامينَ أمهارًا فهنَّ ضوارحُ الظرف فيه يجوز أن يتعلق بالبلق، على أن يكون ظرفًا له، كقوله: طاط عن الحق كأنه قال: بعيد عنه، فكذلك البلق، فكأنه قال: ابلاقت في حجراته. ويجوز أن يكون حالًا، فيجوز أن يتعلق بكأن، على حد قوله: كأنَّه خارجًا من جنبِ صفحتهِ

1 / 219