5

সিবুয়াহির আয়াত ব্যাখ্যা

شرح أبيات سيبويه

তদারক

الدكتور محمد علي الريح هاشم

প্রকাশক

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

ملتوتا، وضربك زيدا قائما، ونحن قد علقنا وقوع الشرب والضرب بحدوث لت السويق وقيام زيد. و(هيفاء) عاملة في إذا المقدرة بعدها، وكذلك عجزاء. وأصل الكلام: هي هيفاء إذا كانت مقبلة، وعجزاء إذا كانت مدبرة. و(جُدلتْ) وصف لمحطوطة، وعجزاء خبر مبتدأ مثل هيفاء، وكذلك شنباء. واصله: شنب أنيابها. وشُنْب جمع أشنب، والناب مذكر ولكنه نقل الفعل إليها فجعله على وصف الواحدة المؤنثة، ونصب (انيابا) شبهه بالمفعول كما تقدم من الباب. الصفة المشبهة - إضافة معمولها إلى ضمير صاحبها قال سيبويه: وقد جاء في الشعر حسنة وجهها، شبهوه بحسنة الوجه، وذلك رديء. قال الشماخ: أَمِنْ دِمنَتَين عرَّجَ الرّكبُ فيهما ... بحقل الرُّخامَى قد عفا طللاهما (أَقامتْ على رَبْعَيهما جارتا صَفا ... كَميْتا الأعالي جَوْنَتا مُصْطلاهما) ويروى: عرس الركب فيهما، ويروى: قد أنى لبلاهما.

1 / 7