শরাহ আবিয়াত মুগনি

আব্দুল কাদির বাগদাদী d. 1093 AH
170

শরাহ আবিয়াত মুগনি

شرح أبيات مغني اللبيب

তদারক

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

(جـ ١ - ٤) الثانية

প্রকাশনার বছর

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

هشة، والطفطفة: بكسر الطائين وسكون الفاء الأولى: الجلدة التي تلي الخاصرة مما يلي الجنب، يعني أنه قانع بالقليل. قصي مبيت الليل للصيد مطعم ... لأسهمه بار وغار وراصف يقول: لا ينام عند أهله، هو أبدًا يريد صيد الوحش، وقوله: لأسهمه بار، هو يبري سهامه ويغروها بالغراء، وبشد الرصفة على صدر السهم، والرصفة بالتحريك: العقب الذي يلي فوق الرغظ – بالضم – وهو مدخل رأس النصل من السهم. فأمهله حتى إذا أن كأنه ... معاطي يدٍ من جمة الماء غارف فاعل أمهل ضمير الصياد، والهاء: ضمير الأحقب الذي هو حمار الوحش، وحتى: ابتدائية غاية لما قبلها، وإذا ظرفية، وفعلها محذوف يفهم من المقام تقديره: حتى إذا صار من الماء في القرب مثل الرجل الذي يتناول بيده غرفًا، وجمة الماء بفتح الجيم: مجتمعه، ومن متعلق بغارف، ومعاطي يد، أي: معاطي في يد، والمعاطي: المتناول، فالإضافة ظرفية، وأن بعد إذا زائدة. فيسر سهما راشه بمناكب ... ظهار لؤام فهو أعجف شارف فيسر معطوف على أمهل، وفاعله ضمير الصياد، ويسر بمعنى هيأ. وراشه: جعل له ريشًا، وقوله: بمناكب، أي: بريش كان على أطراف مناكب الطير، وريش المناكب: أربع ريشات تكون على طرف المنكب، قال ابن السكيت: إذا كان القدح ثقيلًا شوحطًا ريش به، واللؤام بضم اللام بعدها همزة: أن يلتئم الريش، فيكون بطن قذة إلى ظهر الريشة، وقوله: فهو أعجف، أي: براه حتى أعجفه، والشارف: القديم، أراد أنه قد قتل به صيدًا كثيرًا. فأرسله مستيقن الظن أنه ... مخالط ما تحت الشراسيف جائف

1 / 169