117

শরাহ আবিয়াত মুগনি

شرح أبيات مغني اللبيب

সম্পাদক

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

(جـ ١ - ٤) الثانية

প্রকাশনার বছর

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

قال الدماميني: سرى بمعنى سار، وإسناده إلى الليل مجاز. وقال ابن وحيي: أي ذهب ليلي بالألم والمحنة، ولا حاجة إلى إخراج سرى من حقيقته، وهو الذهاب بالليل، لأن الليل لا يذهب بالنهار، وهو ظاهر. انتهى.
والكثيب: المنكسر من الحزن، وتنأى: تبعد، والنوى: الوجه الذي ينوبه المسافر من قرب أو بعد، وهي مؤنثة لا غير، كذا في «الصحاح» وغضوب كصبور: اسم امرأة، ولذا لم يصرفه. والباء للتعدية، أي: لمخافة أن تجعلها النوى نائية عني. وقال أبو بكر محمد بن القاسم بن باشر الشهير بابن الأنباري في كتاب «الأضداد» قال الفراء: «إن» في هذا البيت بمعنى قد، وقال: لا تكون إن بمعنى قد حتى تدخل معها اللام، أو ألا، فإذا قالت العرب: إن قام لعبد الله، و: ألا إن قام لعبد الله، فمعناه: قد قام عبد الله، قال الشاعر:
ألا إن سرى ليلي فبت كئيبا ... البيت
معناه: قد سرى همي. وقال الآخرك
ألا إن بليلٍ بان مني حبائبي ... وفيهن ملهى لو أردن للاعب
معناه: قد بان مني حبائبي بليل، وقال في إدخال اللام:
هبلتك أمك إن قتلت لمسلما ... وجبت عليك عقوبة المتعمد
معناه: قد قتلت لمسلمًا، انتهى كلامه.

1 / 116