শরফ মুস্তাফা
شرف المصطفى
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
انتقلت النبوة إلى ولد إسماعيل، فدانت له الجبابرة، وخضعت له الملوك، وانقادت لشريعته الأمم، فصارت يده فوق أيدي الجميع، وأيدي الجميع مبسوطة إليه بالخضوع.
ويقال: إن إبراهيم الخليل عليه السلام قال: يا رب قد أعطيت النبوة والملك لشعب إسحاق، فما أنت صانع لإسماعيل؟ قال: أخلق من ظهر إسماعيل عدد كواكب السماوات ورمل الفلوات، وأبعث من ولد إسماعيل نبيا أرفع ذكره، فلم يدر ما رفع ذكره حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم وجاء بالأذان فقرن اسمه باسمه فقال عز ذكره ألم نشرح لك صدرك. ووضعنا عنك وزرك. الذي أنقض ظهرك. ورفعنا لك ذكرك.
ويروى عن المسيح أيضا أنه قال: الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، فإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة- ولا يقول من تلقاء نفسه شيئا- والنبوة في ولد إسرائيل والعيص وهما إبنا إسحاق؟ قال: فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الأثر.
(29) - قوله: «ورفعنا لك ذكرك» :
أخرج أبو يعلى في مسنده [2/ 522] رقم 1380، وابن جرير في تفسيره [30/ 235] ، وابن أبي حاتم في تفسيره [10/ 4345] رقم 19393 من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال:
إن ربي وربك يقول: أتدري كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم، قال:
إذا ذكرت ذكرت معي، صححه ابن حبان كما في الإحسان برقم 3382.
(30) - قوله: «الفارقليط» :
ويقال أيضا: البارقليط، قال الماوردي رحمه الله في أعلام النبوة [/ 212] :
هي في لغتهم لفظ من الحمد، قال: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أحمد وأنا محمود، وأنا محمد.
পৃষ্ঠা ১৭৬