শরফ মুস্তাফা
شرف المصطفى
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণ
الأولى - 1424 هـ
جعلني في خيرهم، ثم لما فرقهم جعلني في خير الفريقين، ثم لما جعلهم- ثم قال: والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله، فقلت: يا رسول الله إن قريشا جلسوا تذاكروا أحسابهم، فجعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة من الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يوم خلق الخلق ... الحديث. أخرجه الإمام أحمد في المسند [1/ 207 مرتين] ، والبيهقي في الدلائل [1/ 167- 168] .
* وهكذا رواه محمد بن كعب القرظي، عن العباس قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني، أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب فضل العباس بن عبد المطلب، رقم 140.
قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات، إلا أنه قيل: رواية محمد بن كعب، عن العباس مرسلة.
4-
وقيل: عنه، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة، قال: دخل العباس أو: أتى ناس من الأنصار.. فذكر نحو المتقدم، أخرجه الإمام أحمد [1/ 207 مرتين، 207- 208، 4/ 165 مرتين، 165- 166] .
وفي الباب عن ابن عباس من رواية الأعمش، عن عباية بن ربعي- من غلاة الشيعة منكر الحديث- عن ابن عباس مرفوعا: إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما وذلك قوله تعالى: وأصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، وذلك قوله تعالى: فأصحاب الميمنة، والسابقون السابقون (10) فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله تعالى:
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير، -
পৃষ্ঠা ২৬