শরফ মুস্তাফা
شرف المصطفى
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
قال: فجعلت أصف ما ذكر لي كعب، فقالوا: إن كعبا لساحر.
فلما سمع مقالتهم، قال: الله أكبر، ما أنا بساحر.
ثم أخرج من مزودة سفطا صغيرا من الدر الأبيض عليه قفل مختوم بختم، ففض الخاتم، وفتح القفل، فأخرج منه حريرة خضراء مطوية طيا شديدا، فقال: هل تدرون ما هذه؟ فيها صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق محمدا صلى الله عليه وسلم أمر جبريل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء- التي هي نور الأرض-، فهبط جبريل مع الملائكة فقبض قبضة من موضع قبره وهي يومئذ بيضاء نقية، فعجنت حتى جعلت كالدرة البيضاء، ثم غمست في كل أنهار الجنة، - نفسي بالدخول في دينهم، فو الله إني لذات ليلة فوق سطح إذا رجل من المسلمين يتلو قول الله تعالى: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا (47) فلما سمعت هذه الآية خشيت أن لا أصبح حتى يحول وجهي في قفاي، فما كان شيء أحب إلي من الصباح، فغدوت فسألت عن أمير المؤمنين حتى دخلت عليه، فأخبرته هذا الخبر، وأسلمت وقربني، وأحببت المسلمين وأحبوني ... الحديث.
قوله: «من مزودة» :
المزودة والمزود: وعاء يجعل فيها الزاد، والمزادة مفعلة من الزاد يتزود فيها الماء.
قوله: «سفطا» :
السفط: الذي يعبى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات الزينة.
قوله: «كالدرة البيضاء» :
زيد في رواية: لها شعاع عظيم.
পৃষ্ঠা ৩০০