শরফ মুস্তাফা
شرف المصطفى
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
دار البشائر الإسلامية - مكة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى - 1424 هـ
لا مقام لي، هو يفتح هذه، فهرب إلى تيماء، فأقام معهم حتى كان في خلافة عمر رضي الله عنه فمات حين أجلى عمر يهود خيبر وفدك.
وروي عنه أنه كان يقول: قد أظل خروج نبي يقال له أحمد، يخرج من الحرم، فقال خليفة بن ثعلبة الأشهلي كالمستهزىء به:
ما صفته؟ قال: رجل ليس بالقصير ولا بالطويل، في عينيه حمرة، يلبس الشملة، ويركب الحمار، سيفه على عاتقه، وهذا البلد مهاجره.
قال: فخرجت إلى قومي بني خدرة وأنا يومئذ أتعجب مما قال، فأسمع رجلا يقول: ويوشع يقول هذا وحده؟! كل يهود يثرب تقول هذا.
فقال الزبير بن باطا: قد طلع الكوكب الأحمر الذي لم يطلع إلا بخروج نبي وظهوره، ولم يبق إلا أحمد، وهذه مهاجره.
قال أبو سعيد: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا أخبره أبي بهذا الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أسلم الزبير وذووه من رؤسائه لأسلمت اليهود كلها، لأنهم كانوا تبعا لرؤسائهم.
(51) - قوله: «وروي عنه أنه كان يقول» :
الذي روى ذلك عنه هو أبو أبي سعيد الخدري مالك بن سنان، أخرجه أبو نعيم في الدلائل [1/ 79] رقم 40 من حديث عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سمعت أبي: مالك بن سنان يقول: جئت بني عبد الأشهل يوما لأتحدث فيهم- ونحن يومئذ في هدنة من الحرب- فسمعت يوشع اليهودي يقول: أظل خروج نبي ... القصة.
وأخرج نحوه بمعناه ابن سعد في الطبقات [1/ 159] من طريق الواقدي، حدثني عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال: كان الزبير بن باطا- وكان أعلم اليهود- ... فذكر نحوه.
পৃষ্ঠা ২২৭