وأشرب صوتها ... فيغوص من روحي إلى القاع
ويشعل بين أضلاعي
غناء من لسان النار، يهتف: «سوف أنساها
وأنسى نكبتي بجفائها وتذوب أوجاعي.»
وأشرب صوتها ... فكأن ماء بويب يسقيني
وأسمع من وراء كرومه ورباه «ها ... ها ... ها»
ترددها الصبايا السمر من حين إلى حين.
وأشرب صوتها فكأن زورق زفة وأنين مزمار
تجاوبه الدرابك، يعبران الروح في شفق من النار
يلوح عليه ظل وفيقة الفرعاء أسود يزفر الآها
অজানা পৃষ্ঠা