শামসুল উলূম ও আরবের কথাবার্তা থেকে নিরাময়

নশওয়ান হিমইয়ারি d. 573 AH
77

শামসুল উলূম ও আরবের কথাবার্তা থেকে নিরাময়

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

তদারক

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

প্রকাশক

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

دار الفكر (دمشق - سورية)

والقيمة: من قَوَّمتُ السّلعةَ بالثمن. وإِذا اجتمعتِ الواو والياء، وسبقَتِ الأولى منهُما بالسكون، أيَّتَهما كانت، قُلبت الواو ياء، وأدغمت، الياء في الياء مثل: جَيِّد، وسَيِّد، ومَيِّت، وحَيِّز وهو المكان، والأصل: جَيْوِدْ، وسَيْوِد، ومَيْوِت، وحَيْوِز، لأنها من يجود، ويسود، ويموت، ويحوز، وفي مثل: دَيَّار، وصَيَّاغ، والأصل: دَيْوَار، وصَيْوَاغ، لأنّهما من يَدُورُ، ويَصوغ. وكذلك: إِذا سُبقَتِ الواوُ بالسكون «١» قُلِبتْ ياء، نحو: طَوَيْتُ الكتابَ طَيًّا، وكويْتُ الشيءَ كَيًّا، وشَوَيْتُ اللحْمَ شَيًّا، ونحو ذلك. وكذلك: إِذا كانتِ الواو في موضع اللَّام «٢» وانكَسَر ما قبلها قُلِبَتْ ياء في مثل: غازِية، وداعِيَة، والأصل: غَازِوَة، ودَاعِوَة، فقُلبتِ الواوُ ياء لتأخّرها وانكسارِ ما قبلها. فإِن كانت الواو في موضع العَيْن صحَّت بعد الكَسْرة لتقدُّمها، وذلك نحو: عِوَض، وحِوَل، وطِوَل، قال اللّاه تعالى: لاا يَبْغُونَ عَنْهاا حِوَلًا «٣»، وقال القُطَامِيُّ «٤»: إِنَّا مُحَيُّوِكَ فَاسْلَمْ أَيُّهَا الطَّلَلُ ... وَإِنْ بَلِيتَ وإِنْ طَالَتْ بِكَ الطِّوَلُ وتُبدّلُ الواوُ ياءً إِذا كانَتْ في جمع: «فَعْل» على «فِعَال»، نحو: ثَوْب وثياب،

(١) يريد: إِذا سبقت الواوُ الياءَ وكانت الواو ساكنة قلبت ياءً وأدغمت بالياء التي تليها. (٢) أي: لام (فعل). (٣) سورة الكهف: ١٨/ ١٠٨. وتمامها: خاالِدِينَ فِيهاا لاا يَبْغُونَ عَنْهاا حِوَلًا. (٤) من القصيدة الأولى في ديوانه، والقطامي لقبه، واسمه: عمير بن شييم التغلبي شاعر إِسلامي مجيد توفي نحو عام: (١٣٠ هـ٧٤٧ م)، انظر الشعر والشعراء: (٤٥٣ - ٤٥٦) وجمهرة أشعار العرب: (٨٠٢) والأغاني: (١١/ ٢٣ و٢٤/ ١٧ - ٥٠)، والرواية فيه (الطيل) وجاء في اللسان: «الطول» قال: «ويروى الطيل».

1 / 59