শামসুল উলূম ও আরবের কথাবার্তা থেকে নিরাময়

নশওয়ান হিমইয়ারি d. 573 AH
69

শামসুল উলূম ও আরবের কথাবার্তা থেকে নিরাময়

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

তদারক

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

প্রকাশক

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

دار الفكر (دمشق - سورية)

وتُزادُ آخِرًا في جَمْعِ المؤنَّثِ، نحو: بَنَات، وأَخَوات، ومُسْلِمات، وفي مِثْل: قَحْطَبَة، وطَلْحَة، قال: «١»: رَحِمَ اللّاهُ أَعْظُمًا دَفَنُوها ... بِسِجِسْتَانَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ وفي: عِفْرِيت، لأنّه من العَفْر، وهو الطّرْحُ والتّمريغ في التّراب، قال [الهُذَلي] «٢» في الأَسَد: ................ .. ... عَادَتُهُ عَفْرٌ وتَطْرِيحُ وفي: مَلَكُوت، ورَحَمُوت، لأنّهما من المُلْكِ والرَّحمة، وفي: عَنْكَبُوت لأنَّ الجمْعَ عَنَاكِب، والتّصغير: عُنَيْكِب. زيادَةُ السّين: تُزادُ السّينُ أوَّلًا في الفِعْلِ المستقبَل، نحو: سَيَقُوم، وسَيَقُول. وتُزادُ في الاسْتفْعَال، نحو: اسْتَقْبَلَ الشيءَ استِقْبالًا، واستَخْرَجه اسْتِخراجًا.

(١) عجز بيت لعبيد اللّاه بن قيس الرقيات، ديوانه ٢٠ واللسان (طلح) ومعجم البلدان (٣/ ١٩١) وروايته فيه: «نضر اللّاه أعظما ...» (٢) «الهذلي» من (صن) وحدها، والهذلي هنا: هو أبو ذؤيب خويلد بن خالد بن محرث، من بني هذيل بن مدركة من مضر شاعر فحل مخضرم أدرك الجاهلية والإِسلام، وعاش إِلى أيام عثمان، توفي نحو سنة: (٢٧ هـنحو ٦٤٨ م) (الأغاني: ٦/ ٥٦ والشعر والشعراء ٢٥٢) والبيت في (ديوان الهذليين): (١/ ١١٠)، (وشرح أشعار الهذليين): (١٢٥) (ومعجم البلدان: (٥/ ١٢٥)، وتمام البيت وروايته في هذه المصادر: ألفيت أَغلبَ من أُسْدِ المسدِّ حدي ... ... دَ الناب إِخْذَتُهُ عَفْرٌ فتَطْريحُ والمسَدُّ ويقال المِسَدُّ: اسم موضع.

1 / 51