216

শামসুল উলূম ও আরবের কথাবার্তা থেকে নিরাময়

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

সম্পাদক

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

প্রকাশক

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

دار الفكر (دمشق - سورية)

و[فاعلة] بالهاء
ر
[الآخِرَة]: خلاف الدنيا.
وآخرة الرَّحل: مؤخرته، قال ذوالرّمة «١»:
كَأنَّا تُغنِّي بَيْنَنَا كُلَّ لَيْلَةٍ ... جَدَاجِدُ صَيْفٍ مِنْ صَرِير الأَواخِرِ
شبَّه صرير أَواخر الرحل بأصوات صَرَّارِ الصيف.
... فِعال، بكسر الفاء
ذ
[الإِخَاذ]: شيء كالغدير.
قال مسروق ابن الأَجْدع: «٢»
شبهتُ أصحابَ النبي ﷺ الإِخَاذَ، يكفي الإِخاذُ الراكبَ، ويكفي الإِخاذ الراكبين، ويكفي الإِخاذ الفِئَام من الناس.
والجمع الأُخُذ، وقد يخفف فيقال:
الأُخْذ، قال الأخطل «٣»:
وظَلَّ مُرْتَبئًا لِلأُخْذِ قَدْ حَمِيَتْ ... وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَثْمُودُ
... و[فِعَالة] بالهاء
ذ
[الإِخاذة]: الضيعة يتخذها الرجل لنفسه.
...

(١) ديوانه (٣/ ١٦٨٠).
(٢) حديثه في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٥٨٤) والفائق للزمخشري: (١/ ١٧) والنهاية (أخذ):
(١/ ٢٨)، عن مسروق انظر تهذيب التهذيب: (١٠/ ١٠٩) وقد تقدمت ترجمته.
(٣) ديوانه (١/ ١٠٠) وهذا الشاهد أيضًا عند أبي عبيد: (٢/ ٣٨٥)، واللسان: (أخذ).

1 / 203