الأشعري: واحدته، أَثاثة، بالهاء. وقال الفراء: لا واحد له من لفظه.
والأَثاث: كثرة المال، قال اللّاه تعالى:
هُمْ أَحْسَنُ أَثااثًا وَرِءْيًا «١».
س
[الأَساس]: أصل البناء، والجمع:
أُسُسٌ. قال أبو حاتم: وقرأ بعض القراء:
أفمن أساس بنيانه «٢» بالإِضافة.
ش
[أَشَاشَ]:
في الحديث «٣»: «كان علقمة ابن قيس إِذا رأى من أصحابه بعضَ الأشاشِ وَعَظَهم»
. قال الأصمعي:
الأَشَاشُ: الهَشَاشُ، أبدل «٤» الهمزة من الهاء. قال أبو عبيد: والهشاش: الهشاشة؛ ومعناه أنه كان إِذا رأى منهما نشاطًا للموعظة وعظهم، ولا يفعل ذلك في غير هذه الحالة فيملّهم.
ل
[أَلَالٌ]: جبل بمكة، قال النابغة «٥»:
بِمُصْطَحِبَاتٍ مِنْ لَصَافِ وثَبْرَةٍ ... يَزُرْنَ أَلالًا سَيْرُهُنَّ تَدَافُعُ
م
[أَمام]: نقيض خلف.
... و[فُعال] بضم الفاء
ج
[أُجَاج]: الماء الأُجَاجُ: المِلْحُ، ويقال:
(١) سورة مريم: ١٩/ ٧٤.
(٢) سورة التوبة: ٩/ ١٠٩، وراجع القراءات في تفسيرها في فتح القدير للشوكاني (٢/ ٣٨٥).
(٣) الحديث وقول الأصمعي وقول أبي عبيد في كتابه (غريب الحديث): (٢/ ٣٨٢)، وعلقمة بن قيس النخعي الهمداني، تابعي، فقيه مشهور، سكن الكوفة وبها مات (٦٣ هـ) التهذيب: (٧/ ٢٧٦).
(٤) كذا الأصل و(لين)، وفي بقية النسخ «إِبدال».
(٥) النابغة الذبياني. انظر ديوانه (١٢٥)، وياقوت ألال (١/ ٢٤٣) ولصاف (٥/ ١٧)، ثبرة (٢/ ٧٢)، واللسان (ألل).