শাম আল-আওয়ারিৎ ফী যাম্ম আর-রাওয়াফিৎ
شم العوارض في ذم الروافض
তদারক
د. مجيد الخليفة
প্রকাশক
مركز الفرقان للدراسات الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ [الطلاق: ٢ - ٣]» (١)، وذلك لأن مَن اتقى (٢) الله عَلمُه الله مَا يَأمرهُ وَنهاه، كَمَا يُشِير إلَيه قوله تعَالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٨٢].
وَقد وَردَ: «مَنْ عَمل بما عَلم وَرثه الله عِلم مَا لم يعلم» (٣).
وروي [١١/ب]: «مَا أتخذ اللهُ وَليًا جَاهِلًا وَلو اتخذَه لعَلمَهُ» (٤) أي بالعِلم الكَسِبي، أو العِمل اللدُني الوُهِبي، كَمَا يشير إليَه قوله ﷾: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ [محمد:١٧].
وَعَن زفر (٥) أن الإمام سُئل عَن عَلي وَمَعاوية وَقتلى صفين، فقال: «إذا
_________
(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد عن أبي ذر ﵁، المسند: ٥/ ١٧٨، رقم ٢١٥٩١؛ ابن ماجة، السنن، كتاب الزهد، باب الورع والزهد: ٢/ ١٤١١، رقم ٤٢٢٠؛ الحاكم، المستدرك: ٢/ ٥٣٤، رقم ٣٨٩١؛ الدارمي، السنن: ٢/ ٣٩٢، رقم ٢٧٢٥؛ النسائي، السنن الكبرى: ٦/ ٤٩٤، رقم ١١٦٠٣؛ البيهقي، شعب الإيمان: ٢/ ١١٣، رقم ١٣٣٠. والحديث (ضعيف) كما ذهب إلى ذلك الشيخ الألباني في ضعيف الجامع: رقم ٦٣٧٢.
(٢) في (د): (اتقَ).
(٣) هذه الرواية مروية عن أحمد بن حنبل عن بعض التابعين عن عيسى بن مريم ﵇، قال أبو نعيم: وقد وهم بعض الرواة فرواها بإسناد عن النبي ﷺ. حلية الأولياء: ١٠/ ١٥؛ ابن كثير، التفسير: ٤/ ٥٢٩.وقد وهم السيوطي في (الدر المنثور: ١/ ٣٧٢) فنسبها للنبي ﷺ.
(٤) قال عنه المؤلف في كتاب آخر له: (موضوع). المصنوع: ص ١٥٦.
(٥) زفر بن الهذيل بن قيس الكوفي، من أصحاب أبي حنيفة، قال ابن حبان: كان متقنًا حافظًا قليل الخطأ لم يسلك مسلك صاحبه في قلة التيقظ في الروايات وكان أقيس أصحابه، وفاته سنة ١٥٨هـ. الثقات: ٦/ ٣٣٩؛ سير أعلام النبلاء: ٨/ ٣٨.
1 / 65