সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

ইবনে নাফিস d. 687 AH
74

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

তদারক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل الثاني في طَبِيعَتِهِ وأَفْعَاِله علَى الإِطْلاَقِ لما كان الحريرُ مركَّبًا من أجزاءٍ مائية، وأجزاءٍ أرضية، وأجزاءٍ هوائية وأجزاءٍ نارية؛ وجب أن يكون مزاجه قريبًا جدًا من الاعتدال، لأن أجزاءه هذه تتقاوم، فلا تستولى طبيعةٌ منها استيلاءً تامًا (١) قويًا. ولولا ذلك، لكان يظهر فيه الطعمُ اللازم لغلبة واحدٍ من هذه الأجزاء كالعفوصة والمرارة اللازمتين للأرضية، والحرافة والحدة اللازمتين لغلبة النارية. ومع ذلك، فيجب أن يكون الإبريسم مع قربه من الاعتدال، مائلًا إلى الحرارة واليبوسة. أما الميل إلى الحرارة، فلأمرين. أحدهما: أن (٢) ما يلزم الحرارة من الكيفيات، فإنه فيه أظهر، وذلك كالإشراق والبريق (٣)؛ فإن البرودة تنافى ذلك ويلزمها الكمودة ونحوها. وثانيهما: أن خِلْقة الحرير، إنما هى لتكون تدفيئًا لدود القزِّ، وما يُخلق للإدفاء (٤)، فلابد وأن يكون مائلًا إلى الحرارة. وأما الميلُ إلى اليبوسة. ونعنى (٥) بذلك، أنه كذلك باعتبار تأثيره فى بدن

(١):. تام. (٢):. انما. (٣) هـ: علك الزتون (!) إذا اكتحل به، نفع من غشوات العين، ونقَّى وسخ القروح المتولدِّة في الحجاب. (٤) ن: للأدواء. (٥) ن: يعني.

1 / 85