282

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

সম্পাদক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

وأما الآسُ البرىُّ فينقسم إلى نوعين، أحدهما يسمَّى بدمشق ونواحيها قِفْ وانْظرْ وورقه أعرض كثيرًا من ورق الآسِ البستانى وليس له ساق، بل تتَّصل (١) أغصانه كلها بأصوله، وزهرُه فى وسط ورقه، وله ثمرٌ مستديرٌ، إذا نضج (٢) صار لونه أحمر، وفى داخله حَبٌّ صَلْبٌ وقضبانٌ عسرة الأرضاض، مملؤةٌ بالورق وطعمه مركَّبٌ من عفوصةٍ ومرارةٍ.
أما النوع الآخر من الآس البرىِّ فهو أصغر ورقًا من الآس البستانى ولا ساق له - أيضًا - وأطراف ورقه حادَّةٌ، ناخسةٌ لما يلقاها، لونه أخضر إلى سوادٍ وغبرة. وكلا (٣) هذين النوعين، فإنه لا يزيد طوله على ذراع (٤)، وزهره فى وسط ورقه.
وجميع أنواع الآس فإن خضرتها لا تفارق، وإن جَفَّتْ. ولا يسقط ورقها فى الشتاء، وهذا يدل على أن رطوبة الآس مُبينة، ليست مائية رقيقة، وإلا كانت تتحلَّل بدوام حَرِّ الهواء فى الصيف، وكانت الأوراق تتهيَّأ للسقوط فى الخريف والشتاء.
وجوهرُ الآس مركَّبٌ من أرضيةٍ حارَّةٍ (٥) محترقة، بها يكون عَفِصًا. ولابد وأن تكون (٦) فيه مائيةٌ، وإلا لم يكن سَبْطًا. ولابد وأن تكون فيه هوائيةٌ، وإلا

(١) ن: يتصل.
(٢) الورقة التالية ساقطة من هـ.
(٣) ن: وجلا.
(٤) ن: رراع.
(٥) ن: حادة.
(٦) ن: يكون.

2 / 326