273

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

সম্পাদক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل الخامس فى بَقِيَّةِ أحكَامِ الأَسفَانَاخِ
إنَّ الأسْفَاناخَ لأجل مائيته، مع الجلاء الذى فيه؛ هو مليِّنٌ للبطن، مطلق له. ولأجل قِلَّة ملوحته - جدًا - مع كثرة مائيته، وتفاهة طعمه، وبرده ورطوبته هو نافعٌ جدًا من حُرقة البول.
وهو غذاءٌ جيِّدٌ للمحمومين، خاصةً الذين بهم (١) مع الحمّى، سعالٌ خاصةً إذا طُبخ بدهن اللوز الحلو (٢) .
والله أعلم!

(١) ن: لهم.
(٢) جمع العلاء (ابن النفيس) هنا فعلين من أفعال الأسفاناخ، الأول: فى أعضا النفض، وهو حرقة البول. والآخر: فى الأمراض التى لا اختصاص لها بعضو عضو، وهى الحميات.. ويبدو أنه لم يشأ أن يفرد لذلك فصلين، لقِلَّة ما يقال فيهما، فجعلهما معًا فى فصلٍ عام يجمعهما تحت عنوان: بقية الأحكام.

2 / 313