205

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

তদারক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

من غير قبض. وينبغى أن يكون مراده بذلك: من غير قبضٍ كثيرٍ يُعتدُّ به (١) .
ولأجل تبريد هذا النوع، كان نافعًا للأورام الحارَّة (٢)، كالحمرة ونحوها. وإذا ضُمِّدَ به، مع السويق، نَفَعَ من الأورام الحادة، كالحمرة العارضة للعين (٣) . وإذا قُطِّرت عصارته فى الأُذن المتألمة من الحرارة؛ نفعها وسكَّن وجعها. ولايبعد أن يكون هذا الدواء منعشًا للقوة برائحته، وذلك لأن رائحته تشبه رائحة القِثَّاء.
وأما النوع الثانى من آذان الفأر فالذى عُرف من أحواله، أنه يجفِّف تجفيفًا قويًا.

(١) كان العلاءُ (ابن النفيس) في مؤلَّفاته الخرى شديدَ النقد لجالينوس، حاد العبارة في نقده بأكثر مما نراه هنا!
(٢) ن: الحادة.
(٣) العبارة بالقلم المغربي في هامش هـ، مسبوقة بكلمة: انظر.

1 / 230