সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

ইবনে নাফিস d. 687 AH
177

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

তদারক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

إلا أن تكون (١) معدهم - مع حرارتها - ضعيفةً كثيرةَ الرطوبة (٢) . ولا يحتاجون كثيرًا إلى تناول السِّكَنْجَين (٣) بعد تناول الإجَّاص. وأما الذين معدهم باردةٌ (٤)، فهم يتضرَّرون بكثرة تناول الإجَّاص وينبغى أن يردفوه بأكل العسل وشُرْب مائه (٥)، وشُرْب الشراب الصِّرْف، وأكل الجلَنْجَبين (٦) السُّكَّرى أو العسلى، بحسب قوة برد المعدة وضعفه. وقد يحتاجون مع ذلك إلى مثل الكُنْدُر (٧) أو المصطكى (٨) ونحو ذلك، مما ينفع بلَّة المعدة. والحامضُ من الإجَّاص أقل إرخاء (٩) للمعدة، لأنه أقل مائيةً، لأجل تحلُّل

(١):. يكون. (٢):. الرطوبة فيها. (٣) السكنجبين دواءٌ مشهور في العصور القديمة. والكلمة فارسية معربة، أصلها سركا - انكبين أى خل - عسل.. لأن هذا الدواء مزيج من الخل والعسل، يُضاف إليهما مواد طيبة ثم أُطلقت الكلمة على كل شراب مركب من حلوٍ وحامض (معجم الألفاظ الفارسية المعربة، للسيد أدى شير ص ٩٢ - الوصلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطِّيب، لابن العديم، ص ٨٢٥) . (٤) هـ: بارة. (٥):. مآه. (٦) الجلنجبين معجونٌ يُعمل من الورد والعسل. والكلمة في أصلها فارسية، مكونة من مقطعين كَل - انكّبين أى: ورد، عسل. (٧) الكندر اللبان أو العِلْكة. وهو شجرٌ ينمو قدر ذراعين، له ورق وثمر كورق الآس وثمره مرُّ الطعم. يعقر بالفأس، فيظهر في موضع العقر الكندر - اللبان - وأجوده الذكر، وهو الأبيض الصلب الذي لا ينكسر سريعًا، وإذا انكسر كان ما بداخله يلزق (المعتمد في الأدوية ص ٤٣٤) . (٨) المصطكى، المصطكا، المستكا كلها بمعنى واحد، ويُقال له أيضًا: عِلْك الروم. وأصله شجرة، المصطكى صمغُها؛ وأجوده ما كان يبرق وكان لونه أحمر مشرقًا (المعتمد ص ٥٠٠) . (٩) هـ: ارجاء.

1 / 199