সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

ইবনে নাফিস d. 687 AH
134

সামিল ফি সিনাচা তিব্বিয়া

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

তদারক

يوسف زيدان

প্রকাশক

المجمع الثقافي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل الرابع في فِعْلِه في أَعْضَاءِ الصَّدْرِ لما كان هذا النبات - بجميع أجزائه - عَطِرًا، والعطريةُ ملائمةٌ للروح والقلب؛ فلذلك كان تأثير أجزاء هذا النبات فى أعضاء الصدر عظيمًا، لأنها تصل إلى القلب ونواحيه سريعًا، فلذلك يكون نَفْع كل واحدٍ منها - فيما ينفع - عظيمًا. وكذلك، ضرر كل واحدٍ منها فيما يضرُّ به الحمض، لأجل تسكينه الحرارة، بسبب قوة برده. وهو (١) شديدُ النفع من الخفقان الحارِّ، وكذلك التوحُّش والتلهُّب فى القلب. وسببُ ذلك، شدةُ تعديله للحرارة المحدثة لذلك. ومع ذلك، فهو شديدُ الإضرار بأعضاء الصدر، لأن أكثر هذه الأعضاء عصبيةٌ، لأنه مع برده ويبوسته، شديدُ الغوص والنفوذ فيها. وكذلك (٢) هذا الحمض شديدُ الإضرار بالصوت، لأنه لقوَّة جلائه (٣) وتقطيعه، يزيل الرطوبات المملسة للحنجرة (٤) وقصبة الرئة، فيخشُن (٥) لذلك سطحها؛ ويلزم ذلك خشونة الصوت. وإذا استعمل هذا الحمض فى ذات

(١):. هو. (٢) ما بين القوسين في هامش النسختين، والأرجح أنه كان كذلك في نسخة المؤلِّف. (٣):. جلاه. (٤) ن: للخصرة، غير واضحة في هـ. (٥):. فيحسن.

1 / 152