تعالى قال: ﴿فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾ ١. - وهي ثمانية أيام فيلزم أن تكون الأيام كلها نحسات وإنما المراد نحس عليهم.
الخميس: جمعة أخمسة وأخماس وكانوا يسمونه: مؤنسا
الجمعة: يجمع على جمعات وفي ميمها الضم والسكون وكانت تدعى: العروبة.
وفي رواية: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها" ٢. وفي رواية "وفيه مات وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شئيا إلا أعطاه".
وفي حديث عند الطبراني: "أفضل الأيام: يوم الجمعة وأفضل الليالي: ليلة القدر وأفضل الشهور: رمضان".
_________
١ سورة فصلت. الآية ١٦ وقال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ﴾ كانت تأتي أحدهم فترفعه حتى تغيبه عن الأبصار ثم تنكسه على أم رأسه فيسقط إلى الأرض فتثلغ رأسه فيبقى جثة بلا رأس ولهذا قال ﴿كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ﴾ .
٢ وبقيته " ... ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة". رواه الإمام مسلم والإمام أحمد والترمذي.
1 / 26