228

শামায়েল শারিফা

الشمائل الشريفة

তদারক

حسن بن عبيد باحبيشي

প্রকাশক

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

أي إذا سمع كلاما حسنا تيمن به تحسينا لظنه بلفظه بربه قال في المصباح الفأل بسكون الهمزة وتخفف أن يسمع كلاما حسنا يتيمن به وإن كان قبيحا فهو الطيرة وجعل أبو زيد الفأل في سماع الكلامين قال القرطبي وإنما كان يعجبه الفأل لأنه تنشرح له النفس ويحسن الظن بالله وإنما يكره الطيرة لأنها من أعمال أهل الشرك وتجلب سوء الظن بالله الحكيم في النوادر والبغوي في المعجم عن بريدة بن الحصيب ورواه عنه أيضا قاسم بن أصبغ وسكت عليه عبد الحق مصححا له قال ابن القطان وما مثله يصحح فإن فيه أوس بن عبد الله بن بريدة منكر الحديث وروى أبو داود عنه قوله كان لا يتطير وإسناده صحيح

407 -

(كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه) ابن نصر عن ابن عمر // صح //

كان لا يتعار أي ينتبه من الليل إلا أجرى السواك على فيه أي تسوك به وإن تعدد انتباهه فيسن ذلك لكل أحد ابن نصر في كتاب الصلاة عن ابن عمر ابن الخطاب وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأشهر ولا أحق بالعزو من ابن نصر وهو عجب فقد رواه هكذا ابو يعلى والطبراني في الكبير قال الهيثمي وسنده ضعيف وفيه من لم يسم

408 -

(كان لا يتوضأ بعد الغسل) حم ت ن ه ك عن عائشة

كان لا يتوضأ بعد الغسل يعني كان إذا توضأ قبله لا يأتي به ثانيا حم ت ن ه ك عن عائشة

409 -

(كان لا يتوضأ من موطئ) طب عن أبي أمامة ض

كان لا يتوضأ من موطئ بفتح الميم وسكون الواو وكسر الطاء مهموز ما يوطأ

অজানা পৃষ্ঠা