শামায়েল শারিফা
الشمائل الشريفة
তদারক
حسن بن عبيد باحبيشي
প্রকাশক
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
278 -
(كان إذا عطس حمد الله فيقال له يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم) حم طب عن عبد الله بن جعفرح
كان إذا عطس بفتح الطاء من باب ضرب وقيل من باب قتل حمد الله أي أتى بالحمد عقبه والوارد عنده الحمد لله رب العالمين وروى الحمد لله على كل حال فيقال له يرحمك الله ظاهره الاقتصار على ذلك لكن ورد عن ابن عباس // بإسناد صحيح // يقال عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم أي حالكم وقد تقدم شرحه غير مرة حم طب عن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين رمز المصنف لحسنه وفيه رجل // حسن الحديث // على ضعف فيه وبقية رجاله ثقات ذكره الهيثمي
279 -
(كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته) د ت ك عن أبي هريرة // صح //
كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض وفي رواية غض بها صوته أي لم يرفعه بصيحة كما يفعله العامة وفي رواية لأبي نعيم خمر وجهه وفاه وفي أخرى كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه الخ قال التوربشتي هذا نوع من الأدب بين يدي الجلساء فإن العطاس يكره الناس سماعه ويراه الراؤون من فضلات الدماغ دت وقال // حسن صحيح // ك في الأدب عن أبي هريرة قال الحاكم // صحيح // وأقره الذهبي
280 -
(كان إذا عمل عملا أثبته) م د عن عائشة // صح //
كان إذا عمل عملا أثبته أي أحكم عمله بأن يعمل في كل شيء بحيث يدوم دوام أمثاله وذلك محافظة على ما يحبه ربه ويرضاه لقوله في الحديث المار إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) م د عن عائشة
অজানা পৃষ্ঠা