শামাইল মুহাম্মদিয়া
الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية
প্রকাশক
دار إحياء التراث العربي
সংস্করণের সংখ্যা
-
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
(١) أي كلحم الجمل في الرداءة لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه والرغبة عنه ونفاد الطبع منه. (٢) والمقصود منه في المبالغة في تكبره وسوء خلقه فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة ولا ينفع زوجته في عشرة ولا غيرها مع كونه مكروها رديئا. ومعنى لا ينتقل أي لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته. وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة والكبر على أهله وسوء الخلق. (٣) أي لا أظهره وأنثره. (٤) أي هي تخاف من ذكره أن يطلقها. (٥) بضم الأول وفتح الثاني أي عيوبه، كلها ظاهرها وباطنها، والعجر جمع عجرة وهي نفخة في عروق العنق. والبجر، جمع بجرة السرة. تريد: لا أخوض في ذكر خبره فاني أخاف من ذكره الشقاق والفراق وضياع الاطفال والعيال.
1 / 151