82

শাকওয়া

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

তদারক

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

প্রকাশক

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

الله يعلم غيبي كيف كان لكم ... والله يعلم ما غبتم لعباد ٢١١-كتب عبد الملك إلى الأحنف يستدعيه فقال: يدعوني ابن الزرقاء إلى ولاية أهل الشام، فو الله لوددت أن بيننا وبينهم جبلًا من نار، فمن أتانا منهم احترق ومن أتاهم منا احترق". ٢١٢-وقال ابن حيان: قال لقمان: نقلت الصخر، وحملت الحديد فلم أر شيئًا أثقل من الدين، وأكلت الطيبات وعانقت الحسان فلم أر ألذ من العافية. وأنا أقول: لو مسح القفار ونزح البحار وأحصى القطار لوجدها أهون من شماتة الأعداء خاصة إذا كانوا مساهمين في نسب أو مجاورين في بلد". ٢١٣-"اللهم إني أعوذ بك من تتابع الإثم وسوء الفهم وشماتة ابن العم". ٢١٤-قيل لأيوب ﵇: أي شيء كان عليك في بلائك أشد؟ قال: شماتة الأعداء". ٢١٥-وقال واثلة بن الأشقع رفعه: "لا تظهر الشماتة بأخيك المسلم فيرحمه الله ويبتليك".

1 / 87