163

শাকওয়া

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

তদারক

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

প্রকাশক

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

٤٦٧-وقال بعضهم: "رأيت امرأة مستقبلة البيت في غاية الضر والنحافة رافعة يديها تدعو فقلت لها: هل من حاجة؟ فقالت: حاجتي أن تنادي في الموقف بقولي هذا: [طويل] تزود كل الناس زادًا يقيمهم ... ومالي زاد والسلام على نفسي فقلت، فإذا أنا بفتى منهوك فقال: أنا الزاد. فمضيت به إليها فما زاد عن النظر والبكاء، ثم قالت له: انصرف مصاحبًا للسلامة. فقلت: ما علمت أن لقاءكما يقتصر على هذا. فقالت: أمسك، أما علمت أن ركوب العار ودخول النار شديد". ٤٦٨-وقال إبراهيم بن محمد [بن] عرفة المهلبي الواسطي: [بسيط] كم قد ظفرت بمن أهوى فيمنعني ... منه الحياء وخوف الله والحذر كم قد خلوت بمن أهوى فيقنعني ... منه الفكاهة والتحديث والنظر

1 / 170