83

শাজারাত দুর

شجرة الدر

জনগুলি

بحراسة الله، ولكن قبل ذهابك صافح شوكار وضع يدك في يدها، إني أسمح لكما بذلك.»

فتقدم ركن الدين ومد يده ومدت شوكار يدها وتصافحا، وهي أول مرة تلامست فيها يداهما،

فكأنهما تفاهما وتعاقدا. ثم انحنى ركن الدين أمام شجرة الدر وودعها وخرج، فأحست شوكار كأن

قلبها قد خلع من صدرها وسار معه.

فابتدرتها شجرة الدر قائلة: «ألم أقل لك إنه يتفانى في حبك، وسيزداد حبك له عندما ترينه

عاد ظافرا من ساحة الحرب. إنه سيناضل ويحارب باسمك، فأهنئك يا عزيزتي بهذا البطل.»

فأطرقت وقلبها يخفق طربا، ثم أذنت لها بالانصراف لتتفرغ لمهام الدولة. وما كادت تخرج من

عندها حتى جاءها الحاجب ينبئها بقدوم عز الدين نائب السلطنة ، فقالت للحاجب: «قل له ينتظرني

في الإيوان.»

وكان عز الدين قد جاء إلى الإيوان لملاقاة حبيبته على حدة ليهنئها بما نالته، وهو يتوقع

অজানা পৃষ্ঠা