67

শাজারাত দুর

شجرة الدر

জনগুলি

بشجرة الدر فأنزلوها عن الهودج، وبينهم وبين الإيوان الكبير ممرات وأبواب لا بد من اجتيازها،

وكانوا قد فرشوها بالسجاد وعلقوا على أبوابها الرياحين والأعلام، ومشى عز الدين أيبك وسائر

الأمراء - وهم بملابسهم الفاخرة - بين يدي شجرة الدر، وهي في ذلك اليوم في أبهى ما يكون من

اللباس، وكانوا قد أعدوا لها قبة من الحرير المطرز قائمة على أربعة أعمدة يحملها نفر من

القواد، وقد أريخت ستائرها، وشجرة الدر في داخلها، ومعها جاريتها شوكار وبعض الوصيفات.

لم يصل إلى الإيوان الكبير إلا الخاصة وكبار الموظفين، وهم أصحاب المطامع وطلاب السيادة،

يسخرون العامة لأغراضهم ويسوقونهم كالأنعام لا يدرون مصيرهم، وربما اكتسبوا رضاهم بأكلة

يطعمونهم إياها، أو بصلاة يتلونها بين أيديهم، أو دعاء لولي أو قديس يعرفون أنهم يعتقدون

كرامته.

ظل أصحاب القبة سائرين حتى وصلوا إلى صدر الإيوان، وكانوا قد نقلوا إليه سرير السلطنة

অজানা পৃষ্ঠা