63

শাজারাত দুর

شجرة الدر

জনগুলি

وتذكرت تاريخ معرفتها به، فلم تجد ما يوجب الحذر.

الفصل الرابع

أول ملكة للمسلمين

أصبحت القاهرة في اليوم التالي وأهلها في هرج، والناس يزحم بعضهم بعضا نحو القلعة، بين

راكب وماش، رجالا ونساء، حتى أصبحت ساحة الرميلة تحت القلعة غاصة بالناس من كل الطبقات،

وقد اختلط بهم الباعة يحملون أنواع الكعك والفاكهة والثمار والمملحات والحلوى والمأكولات

الجافة. وبينهم حملة الودع وكشاف البخت وفاتحو المندل، ينادي كل واحد على بضاعته على اختلاف

الألحان وطبقات الأصوات، وقد علت ضوضاء الناس وأصوات الحيوان.

ولو أشرفت على الرميلة من سور القلعة لرأيت الساحة بقعا، يشغل كل بقعة جماعة متشابهون

لباسا وشكلا، أكثرهم قاعد القرفصاء، يلهو الواحد منهم بشيء يمضغه أو عود ينكت به الأرض أو

অজানা পৃষ্ঠা