শাজারাত দুর
شجرة الدر: قصة تاريخية
জনগুলি
ولمعت عينا المرأة واختلج بدنها، فقالت وقد مدت إليه يدا: فليهنك الملك يا أيبك!
قال وقد شد على يدها بأصابع متشنجة : وليهنني رضاك يا مولاتي!
وغادر مجلسها وقد اتسع صدره، وشمخ أنفه، وانطبق فكاه ولمعت في عينيه نظرة ملك! •••
ونودي بالملك المعز، عز الدين أيبك التركماني، ملكا على البلاد، في آخر ربيع الآخر سنة 648، ونزلت له شجرة الدر عن العرش الذي وليته مستقلة به منذ مصرع توران شاه.
وحمل نجم الدين البادرائي رسول الخليفة جواب الملك المعز إلى المستعصم في بغداد، يعبر له فيه عن ولائه وطاعته، ويسأله أن يقره على العرش ويبعث إليه بالخلعة ومرسوم التولية.
ومضت أيام، ثم دعي الفقهاء والقضاة وأمراء المماليك ورؤساء الجند إلى قصر القلعة، ليشهدوا عقد الملك على شجرة الدر.
وكانت ملكة أرملة، فعادت ملكة وزوجا، وإنها لتأمل إلى ذلك أن تصير أما تهيئ ولدها للعرش بعد أبيه المعز وتتعوض به من ولدها الذي مات منذ سنين!
الفصل الثالث والعشرون
لمن الملك؟
وبدا كأنما استقرت الأمور في مصر وثبت عرشها للتركمانية، لولا انتقاض أمراء الأيوبيين في الشام، واستيلاء الناصر صلاح الدين يوسف بن العزيز صاحب حلب على دمشق،
অজানা পৃষ্ঠা