শাজারাত দুর
شجرة الدر: قصة تاريخية
জনগুলি
على امرأة أبيه شجرة الدر، وعلى أمراء المماليك.
وغدر توران شاه بآق طاي، وكان قد وعده في الطريق أن يقطعه بعض البلاد .
وعزل حسام الدين عن نيابته، ولولاه ما دعاه داع إلى عرش مصر.
وأقصى قلاوون وأيبك وبيبرس وكل التركمانية من مماليك أبيه، وكانوا دعاته وحزبه.
وأرسل رسله إلى دار الأمير فخر الدين بن الشيخ، فاحتملوا إليه كل ما فيها من مال ومتاع ورقيق، فلم يدعوا فيها شيئا يقوم بمال!
وبعث إلى شجرة الدر يناقشها حساب ما أنفقت وما أبقت من تركة أبيه، ويسألها أن ترد إليه ما تحت يدها من مال وجواهر.
وجاس خلال غرفات القصر يعابث الغلمان المرد
4
والجواري، واقتحم على حظايا أبيه خدورهن، فلم يترك على وجه حجابا، وأسفر عن وجه وقاح.
5
অজানা পৃষ্ঠা