শাজারাত দুর
شجرة الدر: قصة تاريخية
জনগুলি
وهمس هامس في أذن صاحبه: أحسب أن الملك قد مات. - بلى، إني أكاد أستيقن ذلك يقينا. - فما هذه الكتب التي تخرج كل يوم وعليها توقيع الملك بخطه؟ - علم ذلك عند شجرة الدر وخادمها سهيل، وكلاهما كاتب يحسن إمساك القلم. - وتراها تجرؤ؟ - ومم تخاف؟ - ولماذا تخفي؟ - علم ذلك عند الأمير فخر الدين!
الفصل السادس عشر
عرش وزوج
مالت الأفواه على الآذان همسا، ثم ارتفع الهمس فصار حديثا على الشفاه؛ وانتشر الحديث حتى سمعه كل ذي أذن في المدينة، وسارت به الركبان، فلولا التوقير والمهابة لشخص الملك، ولولا أثارة
1
من الريب في بعض النفوس، ولولا ما يشغل الناس من أنباء الحرب؛ لكان ذلك الهمس حديثا على المنابر.
وقال الأمير فارس الدين آق طاي مقدم المماليك لأصحابه: إني لأتوقع أن يكون صحيحا ذلك النبأ، لم يمنع إذاعته إلا حذر العدو أن يزيد قوة!
قال بيبرس: حذر العدو، أو حذر الأمراء؟
قال قلاوون: وحذر الأمراء أيضا؛ أفلست ترى مكانة فخر الدين في القصر؟ فكيف يطمئن مثله إلى نجاح تدبيره لو علم الأمراء؟
قال أيبك: وهل يطمع ذلك الجبان الرعديد، وقد انهزم أمام العدو في أول جولة، أن يكون له شأن دون سائر الأمراء؟
অজানা পৃষ্ঠা