শাজারাত দুর
شجرة الدر: قصة تاريخية
জনগুলি
قالت: الخير يا مولاي كل الخير .
ثم صحبته إلى حيث يرى.
وأطبق الخوارزمية على جند صاحب الموصل، فلم يدعوا لهم فرصة للدفاع ولا سبيلا إلى الفرار، وغص الميدان بأجساد القتلى والجرحى، وتخضبت الأرض بالدم، ونجا بدر الدين لؤلؤ برأسه وحيدا على فرس عاطل
10
يطلب البيداء.
وانفتح باب القلعة وخرج الملك الصالح وأصحابه يستأنفون السير إلى مصر، ووراءهم من الخوارزمية جيش لجب، وانفسح أمامهم المدى!
الفصل الثامن
ريبة وقلق
وعلى امتداد الطريق بين الموصل والشام، كان إلى جانب مركب الأميرة مركب آخر يضم طفلا بين يدي حاضنته، وليد لم يبلغ سن الفطام، مهزول ضعيف، ولكنه من عظم الشأن بحيث لا تكاد الأميرة شجرة الدر تفكر إلا فيه أو تحمل إلا همه، ألم يحدثها أبو زهرة المنجم أنها ستبلغ باسمه العرش، فتملك وتحكم وتبلغ من المجد ما لم تبلغه امرأة في تاريخ المشرق والمغرب؟
ولكن أبا زهرة لم يفصح عن كل ما في نفسه، فلم ينبئها ماذا سيكون شأن ذلك الصبي، وإنما حدثها عما سيكون شأنها هي باسم الصبي!
অজানা পৃষ্ঠা