174

ব্রুকলিনে গাছ বেড়ে ওঠে

شجرة تنمو في بروكلين

জনগুলি

وأحضرت سيسي الطفلة بعد عشرة أيام، وكانت طفلة كبيرة تزن أحد عشر رطلا، وأصر جون على رأيه إلى آخر لحظة، وقال: إنها تبدو أكبر وأقوى من طفلة في يومها العاشر!

وهمست: إنك رجل كبير قوي يا حبيبي.

ورأت ابتسامة الرضا تملأ وجهه، وأحاطته بذراعيها، وهمست في أذنه: إنني على ما يرام الآن إذا أردت أن تقضي الليل معي.

وقال بعد ذلك: هل تعلمين أن الطفلة تشبهني بعض الشبه!

وتمتمت سيسي وهي ناعسة: وخاصة حول أذنيها.

وعادت الأسرة الإيطالية إلى إيطاليا بعد شهور قليلة، وفرحوا بالعودة لأن العالم الجديد لم يجلب لهم إلا الأسف والفقر والعار، ولم تسمع سيسي عنهم من بعد قط.

وكان الجميع يعلمون أن الطفلة ليست ابنة سيسي ... إنها لا يمكن أن تكون ابنتها، ولكن سيسي ثبتت على قصتها، فاضطر الناس إلى أن يقبلوها ما دام لا يوجد هناك تعليل آخر، ثم إن الأحداث الغريبة تقع في العالم على أي حال، وعمدت سيسي الطفلة وسمتها سارة، ولكن الجميع نادوها بمرور الوقت سيسي الصغيرة.

وكاتي هي الإنسانة الوحيدة التي صرحت لها سيسي بحقيقة الطفلة، فقد وثقت بها حين طلبت منها أن تكتب الأسماء في شهادة الميلاد، ولكن فرانسي عرفت أيضا، وكانت تستيقظ كثيرا في الليل على صوتهما وتسمع أمها وخالتها سيسي تتحدثان في المطبخ عن الطفلة، وأقسمت فرانسي على أن تكتم سر سيسي دائما.

وجوني هو الشخص الآخر الوحيد الذي عرف القصة (خارج الأسرة الإيطالية)؛ لأن كاتي أخبرته، وسمعتهما فرانسي يتحدثان عن الأمر حين ظنا أنها راحت في نوم عميق، وانحاز الأب إلى صف زوج سيسي. - إنها حيلة قذرة يخدع بها الرجل ... أي رجل، إن شخصا يجب أن يطلعه على الأمر، وأنا الذي سأتولى ذلك بنفسي.

وقالت الأم في حدة: لا، إنه رجل سعيد، دعه ينعم بسعادته. - سعيد، وقد ألصق به طفل رجل آخر؟ إنني لا أرى ذلك. - إنه يكاد يجن غراما بسيسي، وإنه يخشى دائما أن تتركه، وهو خليق بأن يموت إذا تركته، وأنت تعرف سيسي، إنها انتقلت من رجل إلى رجل، ومن زوج إلى زوج، تحاول دائما أن تنجب طفلا، وكانت على وشك أن تترك زوجها لولا أن أحست بمجيء الطفل، إن سيسي سوف تغدو امرأة أخرى من اليوم فصاعدا، اذكر ما أقول، إنها ستستقر أخيرا، وتكون له زوجة أفضل مما يستحق.

অজানা পৃষ্ঠা