বিশ্ব ইসলামে নারী খ্যাতিমানদের
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
জনগুলি
قال: أنت، ولا أراك أهلا لهذا الأمر.
فقال سيدنا علي: أتذكر لما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لتقاتلنه وأنت ظالم.
قال: اللهم نعم، ولو ذكرت لما سرت مسيري هذا، ووالله، لا أقاتلك أبدا.
ثم انصرف عازما على ترك الحرب ولكن قابله للأسف في الطريق رجل يدعى «عمير بن جرموز» فقتله وأتى عليا برأسه فغضب لذلك وقال: بشر قاتل الزبير بالنار.
وتقابل سيدنا علي مع طلحة أيضا فقال له: يا طلحة تطلب بدم عثمان؟ فلعن الله قتلة عثمان! أما بايعتني؟
قال: بايعتك والسيف على عنقي.
ولما تراءى الجمعان كان عسكر عائشة وطلحة والزبير - رضي الله عنهم - عشرين ألفا، فقبل أن تنشب الحرب، وعظهم أمير المؤمنين وندبهم إلى الصلح وبذل لهم كل ما ليس عليه غضاضة من جهة الدين، فمالوا إلى الصلح شيئا وباتوا على ذلك، ولكنه نشب القتال بين القبيلتين في الغداة ودامت الحرب يوما وليلة وأصاب سهم عاثر رجل طلحة فأعطبه، فدخل البصرة رديفا لغلامه وقد امتلأ خفه دما فمات من النزيف بدار خربة من دور البصر وقبره اليوم بالبصرة في مشهد محترم عندهم.
3
অজানা পৃষ্ঠা