বিশ্ব ইসলামে নারী খ্যাতিমানদের
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
জনগুলি
فلما خرج الشهر الحرام وتراجع الناس عن عكاظ، خرج معاوية بن عمرو غازيا يريد بني مرة وبني فزارة في فرسان أصحابه من بني سليم، حتى إذا كان بمكان يدعى الحوزة دومت عليه طير وسنح له ظبي فتطير منهما ورجع في أصحابه وبلغ ذلك هاشم بن حرملة فقال: ما منعه من الإقدام إلا الجبن.
فلما كانت السنة المقبلة غزاهم حتى إذا كان في ذلك المكان سنح له ظبي وغراب فتطير فرجع ومضى أصحابه وتخلف في تسعة عشر فارسا منهم لا يريدون قتالا، فوردوا ماء وإذا عليه بيت شعر فصاحوا بأهله فخرجت إليهم امرأة فقالوا: ممن أنت؟ قالت: امرأة من جهينة أحلاف لبني سهم بن مرة بن غطفان، فوردوا الماء يسقون، فانسلت فأتت هاشم بن حرملة فأخبرته أنهم غير بعيد، وعرفته عدتهم وقالت: لا أرى إلا معاوية في القوم.
فقال: يا لكاع أمعاوية في تسعة عشر رجلا شبهت وأبطلت.
قالت: بلى، قلت الحق وإن شئت لأصفنهم لك رجلا رجلا.
قال: هاتي.
قالت: رأيت فيهم شابا عظيم الجمة، جبهته قد خرجت من تحت مغفره، صبيح الوجه، عظيم البطن، على فرس غراء.
قال: نعم، هذه صفته وفرسه الشماء.
قالت: ورأيت رجلا شديد الأدمة، شاعرا ينشدهم.
قال: ذاك خفاف بن عمير.
وهكذا حتى وصفتهم رجلا رجلا إلى أن أتت على وصف الجميع، فنادى هاشم في قومه وخرج فاقتتلوا ساعة وانفرد هاشم ودريد ابنا حرملة المريان لمعاوية، فاستطرد له أحدهما فشد عليه معاوية وشغله واغتره الآخر فطعنه فقتله.
অজানা পৃষ্ঠা