শাফি
الشافي في شرح مسند الشافعي
তদারক
أحمد بن سليمان - أبي تميم يَاسر بن إبراهيم
প্রকাশক
مَكتَبةَ الرُّشْدِ
সংস্করণের সংখ্যা
الأولي
প্রকাশনার বছর
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তদারক
أحمد بن سليمان - أبي تميم يَاسر بن إبراهيم
প্রকাশক
مَكتَبةَ الرُّشْدِ
সংস্করণের সংখ্যা
الأولي
প্রকাশনার বছর
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
(١) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٣٢): التعليل بالتنجيس أقوى لأنه في معنى المنصوص، وقد ثبت عن ابن عباس التصريح بأن الغسل من ولوغ الكلب بأنه رجس رواه محمد بن نصر المروزي بإسناد صحيح. ولم يصح عن أحد من الصحابة خلافه، وأذا ثبتت نجاسة سؤره كان أعم من أن يكون لنجاسة عينه أو لِنجاسة طارئة كأكل الميتة مثلًا، لَكن الأول أرجح إذ هو الأصل، ولأنه يلزم على الثاني مشاركة غيره له في الحكم كالهرة مثلًا، وإذا ثبتت نجاسة سؤره لعينه لم يدل على نجاسة باقيه إلا بطريق القياس، كأن يقال: لعابه نجس ففمه نجس لأنه متحلب منه واللعاب عرق فمه وفمه أطيب بدنه فيكون عرقه نجسًا وأذا كان عرقه نجسًا كان بدنه نجسًا ... اهـ بتصرف
1 / 103