441

শাফি

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

জনগুলি

হাদিস

قال في النهاية: (¬1) أسفر الصبح إذا انكشف وأضاء، قالوا: يحتمل أنهم (¬2) حين أمرهم بتغليس صلاة الفجر في أول وقتها، كانوا يصلونها عند الفجر الأول؛ (¬3) حرصا ورغبة، فقال: (أسفروا بها) أي: أخروها / إلى أن يطلع الفجر الثاني ويتحققوه. ويقوي ذلك: أنه قال لبلال: (¬4) ((نور بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم)). (¬5) وقيل: إن الأمر بالإسفار خاص في الليالي المقمرة؛ لأن أول الصبح لا يتبين فيها، فأمروا بإلإسفار (¬6) احتياطا.] (¬7) 872 - أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه، وإذا أراد أن يركع، وبعدما يرفع راسه من الركوع، ولا يرفع بين السجدتين.

873 - أخبرنا سفيان، عن عاصم بن كليب، قال: سمعت أبي، يقول: حدثني وائل بن حجر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه، وإذا ركع، وبعدما يرفع راسه، قال وائل: ثم أتيتهم في الشتاء فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس.

874 - أخبرنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه، قال سفيان: ثم قدمت الكوفة فلقيت يزيد فسمعته يحدث بها وزاد فيه: ثم لا يعود، فظننت أنهم لقنوه، قال سفيان: هكذا سمعت يزيد يحدثه، ثم سمعته بعد يحدثه هكذا ويزيد فيه: ثم لا يعود، قال الشافعي رضي الله عنه: وذهب سفيان إلى أن يغلط يزيد في هذا الحديث، ويقول: كأنه لقن هذا الحرف الآخر فتلقنه، ولم يكن سفيان يرى يزيد بالحفظ كذلك.

875 - أخبرنا سفيان بن عيينة، عن حصين، أظنه عن هلال بن يساف، قال: أخذ بيدي زياد بن أبي الجعد ---------------------------------------------------

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(عن هلال بن يساف، (¬1) قال: أخذ بيدي زياد بن أبي الجعد (¬2)) إلى آخره.

পৃষ্ঠা ৪৪৯