শাফি
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
জনগুলি
(حين ينظران إلى الليل الأسود) يعني: السواد المقبل من جانب الشرق؛ (¬2) فإنه لا يقبل إلا بعد سقوط القرص. (¬3) 484 - أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يحتجم وهو صائم ثم ترك ذلك
485 - أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي رضي الله عنه: ومن تقيأ وهو صائم وجب عليه القضاء ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه
486 - وبهذا الإسناد أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما
487 - أخبرنا مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبي يونس مولى عائشة رضي الله عنها، أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تسمع: إني أصبح جنبا وأنا أريد الصيام، فقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أصبح جنبا وأنا أريد الصيام، فأغتسل ثم أصوم ذلك اليوم، فقال الرجل: إنك لست مثلنا، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما اتقي.
488 - أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبل بعض أزواجه وهو صائم، ثم تضحك.
489 - أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن بن عباس سئل عن القبلة للصائم، فأرخص فيها للشيخ، وكرهها للشاب
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(ذرعه القيء) بالمعجمة أي: سبقه مسرعا. (¬1)
(عن أبي يونس؛ مولى عائشة) لا يعرف اسمه. (¬2)
(فغضب)
قال الرافعي: لما قال (¬3) ذلك الرجل ما قال، أوهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان موعودا بالمغفرة، فربما ينبسط ويتساهل اعتمادا على الغفران، فبين أنه أخشى الناس وأعلم بما يتقى ، وأنه يجتنب ما نهى عنه؛ تعظيما لأمر الله، وإن لم يخف مؤاخذة.
পৃষ্ঠা ৩২২