55) النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، انظر: ص 89، 136، 450، 468، 471، 653، 698، 718، 775، 832 4 - موازنة بينه وبين طريقة شروحه الأخرى لكتب السنة المطبوعة
قال السيوطي: قد عزمت على أن أضع على كل من الكتب الستة (¬1) تعليقا، (¬2) ولي على كل كتاب من الكتب المشهورة في الحديث تعليقة، وهذه التعاليق التي كتبتها لا تزيد التعليقة منها على مجلد.
وأسماء تلك الكتب كالتالي:
الأول: التعليقة المنيفة على مسند أبي حنيفة.
الثاني: التوشيح على الجامع الصحيح وهو مطبوع، ويشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع, من ضبط ألفاظه, وتفسير غريبه, وبيان اختلاف رواياته, وزيادة في خبر لم ترد في طريقه, وترجمة ورد بلفظها حديث مرفوع , ووصل تعليق لم يقع في الصحيح وصله, وتسمية مبهم, وإعراب مشكل, وجمع بين مختلف, بحيث لم يفته من الشرح إلا الاستنباط، وألفه السيوطي في سنة بضع وسبعين وثمانمائة. (¬3)
الثالث: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج وهو مطبوع، قال السيوطي: لما من الله تعالى وله الفضل بإكمال ما قصدته من التعليق على صحيح الإمام البخاري رضي الله تعالى عنه المسمى بالتوشيح, وجهت الوجهة إلى تعليق مثله على صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج رضي الله تعالى عنه, مسمى بالديباج، لطيف مختصر, ناسج على منوال ذلك التعليق, وإن كان لهو على هذا الصحيح مبتكر, يشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع من ضبط ألفاظه, وتفسير غريبه, وبيان اختلاف رواياته على قلتها, وزيادة في خبر لم ترد في طريقه، وتسمية مبهم، وإعراب مشكل, وجمع بين مختلف, وإيضاح مبهم, بحيث لا يفوته من الشرح إلا الاستنباط, وإذا يسر الله بإتمامه وجهت الوجهة إلى بقية الكتب الستة, فوضعت على كل تعليقا كذلك. (¬4)
الرابع: كشف المغطا على الموطأ شرح كبير، وله شرح آخر مختصر منه سماه:
পৃষ্ঠা ৩৪