161

শাফি

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

জনগুলি

হাদিস

قال الرافعي: هذا النظم يحتمل أن يريد به المقارنة. ويحتمل أن يراد (¬2) به تقديم الرفع على الافتتاح، ويكون المعنى: إذا أراد الافتتاح. ويحتمل أن يراد به تقديم الافتتاح على الرفع، كما يقال: إذا زارني فلان أكرمته، وهو غير منزل على الاحتمال الثالث باتفاق الأصحاب، ولهم وجهان بحسب الاحتمالين (¬3) الأولين. قال: وورد في الصحيح رفع اليدين في موضع رابع سوى الثلاثة المذكورة في الحديث، وهو عند القيام من الركعتين. (¬4) وذكر بعض الأصحاب أن ما ثبت في السنة فهو (¬5) مذهب الشافعي وإن لم يذكره. (¬6) 142 - أخبرنا مسلم بن خالد، وعبد المجيد وغيرهما، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال بعضهم: كان إذا ابتدأ، وقال غيره منهم: كان إذا افتتح الصلاة، قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين،------------------

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(عن موسى بن عقبة، (¬1) عن عبد الله بن الفضل، (¬2) عن الأعرج، (¬3) عن عبيد الله بن أبي رافع (¬4)) هؤلاء الأربعة تابعيون.

قال بعضهم: المراد منه: شيوخ الشافعي. (¬5)

(وجهت وجهي) أي: قصدت بعبادتي وتوحيدي.

(حنيفا)

পৃষ্ঠা ১৬৯