225

স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

شذرات الذهب - ابن العماد

তদারক

محمود الأرناؤوط

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

سنة خمس وأربعين
فيها غزا معاوية بن حديج [١] إفريقية.
وتوفي فيها، وقيل: سنة إحدى وخمسين أبو خارجة زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري المقرئ الفرضيّ [٢] الكاتب، عن ست وخمسين سنة، قتل أبوه يوم بعاث [٣]، وهو ابن ست، وهاجر النبيّ ﷺ وهو ابن إحدى عشرة، واجتمع له شرف العلم والصحبة، وأول مشاهده الخندق، وكان عمر

[١] في الأصل، والمطبوع: «معاوية بن خديج» وهو تصحيف.
[٢] في الأصل: «القرشي» وهو خطأ، والصواب ما في المطبوع. قال السمعاني في «الأنساب» (٩/ ٢٧٢): الفرضي: هذه النسبة إلى الفريضة، والفرض، والفرائض، وهو علم المقدرات، ويقال في النسبة إليه: فرضي، وفارض، وفرائضي.
[٣] في الأصل، والمطبوع: «بغاث» بالغين. وهو تصحيف.
قال البكري: بعاث: بضم أوله، وبالثاء المثلثة: موضع على ليلتين من المدينة، وفيه كانت الوقيعة، واليوم المنسوب إليه بين الأوس والخزرج. «معجم ما استعجم» (١/ ٢٥٩، ٢٦٠)، وانظر «معجم البلدان» لياقوت (١/ ٤٥١، ٤٥٢)، و«الروض المعطار» للحميري ص (١٠٩)، و«جامع الأصول» لابن الأثير (٩/ ١٧٠) .
وروى البخاري (٣٧٧٧) في مناقب الأنصار: باب مناقب الأنصار، و(٣٨٤٦) باب القسامة في الجاهلية، و(٣٩٣٠) باب مقدم النبيّ ﷺ وأصحابه ﵃ المدينة من حديث عائشة ﵂ قال: كان يوم بعاث يوما قدّمه الله تعالى لرسوله ﷺ، فقدم رسول الله ﷺ وقد افترق ملأهم، وقتلت سرواتهم وجرحوا، فقدمه الله تعالى لرسوله ﷺ في دخولهم الإسلام.

1 / 237