স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

ইবনুল ইমাদ আল-হাম্বালি d. 1089 AH
160

স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

شذرات الذهب - ابن العماد

তদারক

محمود الأرناؤوط

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

كانت تسامي عائشة في الحظوة والمنزلة عند النبيّ ﷺ. وفيها مات أبو الهيثم [١] بن التّيّهان الأنصاري الذي استضافه النبيّ ﷺ وأكرمه بذلك، فقال: «ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني» [٢] . وأسيد بن حضير الأنصاري الأشهلي، أحد النّقباء الذي شاهد السكينة عيانا، وكان إذا مشى سبقه نور عظيم. روى البخاريّ، أن عبّاد بن بشر [٣]، وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله ﷺ في ليلة مظلمة فأضاء لهما طرف السّوط، فلما افترقا افترق الضوء معهما [٤] . وعياض بن غنم الفهري نائب أبي عبيدة على الشام. وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ابن عمّ النبيّ ﷺ، اسمه المغيرة، وهو الذي كان أخذ يوم حنين بلجام بغلة النبيّ ﷺ، وثبت يومئذ معه، وهو أخو نوفل بن الحارث، وربيعة بن الحارث.

[١] واسمه مالك. انظر «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٣٨)، و«الإصابة» لابن حجر (١٢/ ٨٣)، و«أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ٣٢٣) . قلت: وفي سنة وفاته خلاف بين المؤرخين. [٢] هو قطعة من حديث طويل رواه مسلم رقم (٢٠٣٨) في الأشربة: باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه. [٣] في الأصل، والمطبوع: «عباد بن بشير» وهو خطأ، والتصحيح من «صحيح البخاري» و«مسند أحمد» و«كتب الرجال» . [٤] رواه البخاري رقم (٣٨٠٥) في مناقب الأنصار: باب منقبة أسيد بن حضير، وعباد بن بشر، وأحمد في «المسند» (٣/ ١٣٨ و١٩٠ و٢٧٣) من حديث أنس بن مالك ﵁. وانظر «فتح الباري» لابن حجر (٧/ ١٢٥) .

1 / 172