150

স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

شذرات الذهب - ابن العماد

সম্পাদক

محمود الأرناؤوط

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

অঞ্চলগুলি
সিরিয়া
মিশর
সম্রাজ্যগুলি
ওসমানীয়রা
المسلمين سعد بن أبي وقّاص، ورأس المجوس رستم ومعه الجالينوس، وذو الحاجب، وكان المسلمون سبعة آلاف، والمجوس ستون ألفا، ومعهم سبعون فيلا، فحصرهم المسلمون في المدائن [١]، وقتلوا رؤساءهم الثلاثة وخلقا.
واستشهد بها عمرو [٢] بن أم مكتوم الأعمى المذكور في قوله تعالى:
أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى ٨٠: ٢ [عبس: ٢]، وأبو زيد الأنصاري.
وافتتحت الأردنّ عنوة، إلا طبريّة صلحا.
وتوفي سعد بن عبادة سيد الخزرج بحوران، جعل [٣] يبول في جحر فخرّ ميّتا، وسمع يومئذ صائح من الجن في داره بالمدينة يقول:
نحن [٤] قتلنا سيّد الخز ... رج سعد بن عبادة
رميناه بسهمين [٥] ... فلم نخط فؤاده [٦]

[١] المدائن: مدينة على سبعة فراسخ من بغداد على حافتي دجلة. كانت دار مملكة الأكاسرة، افتتحها سعد بن أبي وقاص ﵁. عن «الروض المعطار» للحميري ص (٥٥٦، ٥٥٩)، وانظر: «معجم البلدان» لياقوت (٥/ ٧٤، ٧٥) .
[٢] قال الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٦٠): مختلف في اسمه، فأهل المدينة يقولون: عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشيّ العامري، وأما أهل العراق، فسموه عمرا.
[٣] في المطبوع: «قعد» .
[٤] لفظة: «نحن» ليست في «الاستيعاب» لابن عبد البر، و«أسد الغابة» لابن الأثير، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي.
[٥] في الأصل، والمطبوع: «بسهم» والتصحيح من «أسد الغابة»، و«طبقات ابن سعد»، و«سير أعلام النبلاء» .
[٦] البيت الأول في «الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (٤/ ١٥٨)، و«أسد الغابة» لابن الأثير (٢/ ٣٥٨)، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي (١/ ٢٧٧) .
والبيت الثاني موافق لما في «الاستيعاب»، وفي «أسد الغابة»، و«طبقات ابن سعد»، و«سير أعلام النبلاء»: «رميناه بسهمين» وهو ما أثبتناه.

1 / 162