স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

ইবনুল ইমাদ আল-হাম্বালি d. 1089 AH
116

স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ

شذرات الذهب - ابن العماد

তদারক

محمود الأرناؤوط

প্রকাশক

دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

السنة [١] التاسعة فيها غزوة تبوك في رجب [٢] . وحجّ أبو بكر ﵁ بالنّاس. ومات النّجاشيّ [٣] في رجب. وتوفيت أمّ كلثوم بنت رسول الله ﷺ. وعبد الله بن أبي بن سلول [٤] رأس المنافقين، وكان موته في ذي القعدة، وهو القائل: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذلّ، فلما رجعوا من غزوة تبوك منعه ابنه عبد الله، المفلح، الصالح من دخول المدينة حتى يأذن له النبيّ ﷺ.

[١] لفظة «السنة» سقطت من الأصل، وأثبتناها من المطبوع. [٢] انظر خبر هذه الغزوة والتعليق عليها في «زاد المعاد» لابن القيم (٣/ ٥٢٦- ٥٢٨) . [٣] النجاشي: هو لقب من ملك الحبشة في ذلك العهد، واسم المعني هنا أصحمة بن أبجر، وأصحمة يعني بالعربية «عطية» وهو الذي كتب إليه رسول الله ﷺ يدعوه إلى الإسلام مع عمرو بن أمية الضمري، فأسلم وصدق. وكتب بإسلامه إلى رسول الله ﷺ، ولما بلغ النبيّ ﷺ موته نعاه، وخرج بالصحابة إلى المصلى فصف بهم، وكبر أربعا. وقد وهم من قال بأن النجاشي الذي كتب إليه رسول الله ﷺ غير النجاشي الذي صلى عليه، لأن كتب التاريخ والسّنّة لم تذكر لنا سوى نجاشي واحد، وإلا لكانت ألمحت إلى الآخر دون شك. انظر «عمدة الأحكام» للمقدسي ص (١١٧) بتحقيقي. [٤] وهو الذي نزل فيه قول الله تعالى: وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ، إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ ٩: ٨٤ (التوبة: ٨٤) . وانظر «تفسير ابن كثير» (٢/ ٣٧٨- ٣٨٠)، و«الأعلام» للزركلي (٤/ ٦٥) .

1 / 128