স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ
شذرات الذهب - ابن العماد
তদারক
محمود الأرناؤوط
প্রকাশক
دار ابن كثير
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
স্বর্ণের খণ্ডহর সমুহ
ইবনুল ইমাদ আল-হাম্বালি d. 1089 AHشذرات الذهب - ابن العماد
তদারক
محمود الأرناؤوط
প্রকাশক
دار ابن كثير
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق - بيروت
[١] قلت: وفي السنة الأولى من الهجرة النبوية أيضا، أسس رسول الله ﷺ مسجد قباء، الذي نزل فيه قول الله تعالى: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى من أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا، وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ٩: ١٠٨ (التوبة/ ١٠٨) . انظر «تاريخ الطبري» (٢/ ٣٩٧) و«تفسير ابن كثير» (٢/ ٣٨٧) و«البداية والنهاية» (٣/ ٢٠٩، ٢١٠) . وفيها رأى عبد الله بن زيد ﵁ الأذان، وأمر رسول الله ﷺ بلالا ﵁ أن ينادي بالأذان. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٥٦)، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ٣٧٥) . وفيها ولد عبد الله بن الزّبير ﵁، وكان أوّل مولود من المهاجرين في دار الهجرة، فكبّر أصحاب النبيّ ﷺ حين ولد، وذلك أن المسلمين كانوا قد تحدثوا أن اليهود يذكرون أنهم قد سحروهم، فلا يولد لهم، فكان تكبيرهم ذلك سرورا منهم بتكذيب الله- ﷿ اليهود فيما قالوا من ذلك. انظر «تاريخ الطبري» (٢/ ٤٠١)، و«الإصابة» لابن حجر (٦/ ٨٣- ٨٨) . وفيها شرع رسول الله ﷺ ببناء مسجده في المدينة المنورة، وكان يشارك الصحابة رضوان الله عليهم في بنائه، وينقل اللّبن والحجارة بيده الكريمتين. انظر «زاد المعاد» لابن قيم الجوزية (٣/ ٦٢) بتحقيق والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وزميله الشيخ شعيب الأرناؤوط، طبع مؤسسة الرسالة ببيروت، ومكتبة المنار الإسلامية في الكويت.
1 / 113