توفى فى ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وستمائة «8» وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ودفن حذاء وجه اخيه «1» خلف تربة امه «2»، وسمعت بعض الثقات ان البناة لما حفروا جدار «3» الحظيرة هبت رائحة طيبة من قبر حتى كاد ان يغشى عليهم فسألوا عن ذلك فقيل هذا قبر والدة مولانا شمس الدين وكانت عالمة قارئة زاهدة تسمى سيرين «4» على سمت «5» ابن سيرين ومرقدها تحت الجدار القبلي (ورق 108 ب) عن يمين المحراب رحمة الله عليهم.

165 - الشيخ شهاب الدين محمد بن الشيخ روزبهان البقلى «6»

كان دائم الصمت لا يتكلم الا بالضرورة يخدم الفقراء ويعظ الناس عشرين سنة قال الفقيه حسين بن محمد بن سلمان «7» ما رأيت اورع منه وكان صابرا فى بلاء الله يدرس القرآن والعلم وكان مدرسا محققا ويقرأ طول الليل ويشتغل بعيوب نفسه عن عيوب الناس وسافر «8» نواحى العجم والعراق وكان له رباط بفسا، توفى قبل ابيه بستة اشهر ودفن فى مقبرة منذر بن قيس حذاء رباط ابى زرعة رحمة الله عليهم.

পৃষ্ঠা ২৩৮