শায়ির গাজাল ওমর ইবনে আবি রাবিআ

আব্বাস মাহমুদ আল-আক্কাদ d. 1383 AH
10

শায়ির গাজাল ওমর ইবনে আবি রাবিআ

شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة

জনগুলি

فأجابه نوفل: صاحبكم أشعر في الغزل، وصاحبنا أكثر أفانين شعر.

قال سعيد: صدقت. ثم انقضى ما بينهما من ذكر الشعر فجعل سعيد يستغفر الله ويعقد بيده حتى وفى مائة.

فاتجه سائل إلى نوفل يسأله: أتراه استغفر الله من إنشاد الشعر في مسجد رسول الله؟ قال نوفل: كلا! هو كثير الإنشاد والاستنشاد للشعر فيه، ولكن أحسب ذلك للفخر بصاحبه.

وكان شأن الأمراء والرؤساء في هذا كشأن العلماء والفقهاء؛ فحدث الشعبي أنه دخل المسجد فإذا بمصعب بن الزبير على سرير والناس عنده، فسلم وهم بالانصراف، فاستدناه مصعب ودعاه أن يتبعه إذا قام.

قال الشعبي: فجلس قليلا ثم نهض إلى دار موسى بن طلحة وأنا أتبعه، ثم دعاني إلى الدخول فدخلت معه إلى حجرته ووقفت، فالتفت إلي وقال: ادخل، فدخلت معه فإذا حجلة، وإنها لأول حجلة رأيتها لأمير، وسمعت حركة فكرهت الجلوس ولم يأمرني بالانصراف، وإذا بجارية تناديني: يا شعبي! إن الأمير يأمرك أن تجلس. فجلست على وسادة ورفع سجف الحجلة

6

فإذا أنا بمصعب بن الزبير، ثم رفع سجف آخر فإذا أنا بعائشة بنت طلحة، فلم أر زوجا قط كان أجمل منهما. فقال مصعب: يا شعبي! هل تعرف هذه؟ قلت: سيدة نساء المسلمين عائشة بنت طلحة! قال: لا، ولكن هذه ليلى التي يقول فيها الشاعر:

وما زلت من ليلى لدن طر شاربي

إلى اليوم أخفي حبها وأداجن

7

অজানা পৃষ্ঠা